الإستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030
باعتبارها حلقة أساسية في السلسلة اللوجستية للمبادلات الخارجية، تشكل الموانئ رافعة أساسية و مهمة للتنمية، يلعب أداؤها العالي دورا أساسيا.
الإستراتيجية الجديدة الوطنية للموانئ في أفق 2030 تهدف إلى مرافقة تطور الإقتصاد و ذلك باستباق الطلب الذي تعرفه البنية التحتية للموانئ، و إدماج مضطرد للمغرب على سكة التنافسية العالمية.
تستجيب استراتيجية تهيئة الموانئ لتحديات متعددة، تتمثل في :
- تحسين تنافسية السلسلة اللوجستية و تثمين الموارد.
- ضمان تأمين التموينات و المصادر الإستراتيجية.
- مسايرة التحولات الإقتصادية
- تقوية قدرة تكيف نضام الموانئ مع التغيرات الإقليمية و الدولية بهدف اغتنام الفرص الجيواستراتيجية.
تهدف هذه الرؤية بشكل أساسي إلى تقوية حصة السوق من التجارة الدولية البحرية و الرحلات ، عبر إدماج نظام الموانئ في شبكة النقل الإقليمي. كما تحدد عرضا مندمجا و متلائما مع الطلب المينائي، إضافة إلى اشتمالها على ستة أقطاب مندمجة جغرافيا، تندرج تحت إطار المشاريع المهيكلة الكبرى، و تثمن المزايا التنافسية لكل جهة :
- قطب الشرق الموجه لأوروبا و المتوسط و خصوصا المغرب العربي
- قطب الشمال الغربي، بوابة المضيق مع طنجة
- قطب القنيطرة الدار البيضاء الذي يشتمل على مينائين، المحمدية و الدار البيضاء، في نفس الإمتداد الحضري
- قطب عبدة دكالة، مركز الصناعة الثقيلة، المتمثلة في الجرف الأصفر و أسفي
- قطب سوس تانسيفت، عبر المجمع المينائي لأكَادير
- قطب موانئ الجنوب، المشتمل على ثلاثة موتنئ : طان طان، العيون و الداخلة