يُعد إقليم سيدي بنور منطقة فلاحية بامتياز بفضل الإمكانيات التي يزخر بها والإسهام التام الذي يقدمه لتنمية الجهة. كما يجعل منه قربه الجغرافي من العاصمة الاقتصادية والأسواق الكبرى وجهة مُغرية في نمو وتطور متواصلين.
يدين إقليم سيدي بنور باسمه إلى أبو ينور عبد الله ابن وكريس الدكالي، الإمام الكبير الذي يوجد ضريحه في مشارف المدينة والذي يُعد شخصية تاريخية بارزة في عالم الصوفية. وحسب ما ورد عن بعض المؤرخين، تُحادي مدينة سيدي بنور مدينة عتيقة أخرى يعود تاريخها إلى 500 سنة قبل الميلاد تُعد أقدم مدينة في شمال إفريقيا.
لقد لعبت مدينة سيدي بنور دور القطب الفلاحي بامتياز حيث تحتضن أكبر سوق أسبوعية على الصعيد الوطني وتُصنف أول مُورّد للجهات المجاورة للخضار واللحوم دون أن ننسى أهميتها كأول مركز لإنتاج السكر في المغرب.
● وجود قطاع متطور لصناعة السكر
● أكبر وحدة لصناعة السكر في المغرب "كوزومار"،
● 40 % من الإنتاج الوطني للسكر
● محطات اصطياف مشهورة بالوالدية،
● مواسم وتظاهرات ثقافية،
● فُرص استثمار في المنشآت الفندقية والمنتجعات السياحية.