تمتد مدينة سطات على أكبر مساحة في الجهة وتحظى بموقع إستراتيجي ويُقدم لها العديد من الامتيازات والإمكانيات الاقتصادية والكفاءات البشرية، إضافة إلى دينامية تعليمية جامعية وتـأهيل مهني يُميزها عن باقي المدن.
وللتعرف أكثر على مدينة سطات، المرجو الاطلاع على المونوغرافية الخاصة بها هنـا.
"وردة شمال إفريقيا"، هكذا وصف ليون الإفريقي، الرحالة والكاتب الشهير للقرن السادس عشر، مدينة سطات حاضرة إقليم سطات. ومنذ أواخر القرن السابع عشر عرفت مدينة سطات كيف تفرض نفسها كمحطة إراحة وتفويج جديرة للمسافرين. وبفضل ما كان ينعم به سكان هذه المدينة والقوافل الوافدة عليها من وفرة مياه وأمن فقد عرفت نمواً حضرياً هاماً مكّنها من لعب دور الجسر الرابط بين شمالي وجنوبي المملكة
عرفت أيضا وبفضل جودة تربتها، ازدهارا كبيراً في القرنين الثامن والتاسع عشر حيث نشأت مراكز تجارية عديدة تخصصت في المنتوجات الزراعية فجلبت حشداً من السكان والتجار تضَمّنَ اليهود المغاربة الذين إستقروا بها إبتداءً من القرن التاسع عشر حيث أنشؤوا أول حارة "ملاح" في ضواحي قلعة المدينة.
→ مدينة رائدة في عدة قطاعات صناعية (الإسنمت، الصناعة الغذائية، النسيج)
→ توجه صناعي منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي
→ قطاعات صناعية إستفادت من توافر المتدخلين المحليين
→ منطقة صناعية تستقطب أسماء كبيرة للصناعة المغربية
→ إطلاق مُجمّعين صناعيين من الجيل الجديد "المجمع الصناعي لسطات" الممتد على مساحة 20 هكتار، و"المُجمّع اللوجستيكي الصناعي التكنولوجي" (Logintek) في سيدي العيدي الممتد على مساحة 126 هكتار.
→ وجهة بارزة للسياحة البيئية : 577 12 هكتار من الغابات والمنابع المائية والسدود وملاعب الغولف والحدائق الترفيهية،
→ السياحة الثقافية : المواسم والتظاهرات الثقافية
→ فُرص إستثمارية في المنشآت الفندقية وكافة المُنتجعات السياحية
→ 33% من التخصصات الزراعية المحلية على مستوى الجهة،
→ زراعة الحبوب , وأشجار الفواكه والخضار والأعلاف،
→ تربية المواشي (44% من مجموع مواشي الجهة) خاصة خرفان "الصردي" الشهيرة التي تخصصت بها المدينة،