إقليم النواصر الذي أصبح قطباً حضرياً جديداً بما يقدمه من عروض متنوعة يضيف إلى رصيده مجموعة من الخدمات والبُنى التحتية العالية الجودة ويتمتع بموقع إستراتيجي يُغري السواح والمستثمرين. وبما أنه يُشكل أحد الأقطاب الصناعية الأكثر نشاطاً في المملكة فإنه يحتضن أيضا أكبر مطاراتها.
تاريخ إقليم النواصر بقطاع الطيران ليس بالحديث، بل يعود إلى الخمسينات من القرن الماضي عندما قامت القوات الجوية الأمريكية بإنشاء قاعدة جوية بهذا الإقليم تحت إسم "القيادة الجوية الإستراتيجية". وقد استخدمتها أيضا القوات الجوية الفرنسية حتى سنة 1959 تحت تسمية القاعدة الجوية 200.
وبعد الاستقلال، استُخدمت هذه البُنى التحتية لتجهيز وإنشاء المطار الدولي محمد الخامس للدار البيضاء، وشكّلت منذ بداية سنة 2000، الخطوات الأولى لبروز الصرح الصناعي للطيران الذي يعتبر اليوم رمزا للنجاح الصناعي للمملكة.
→ أحد الأقطاب الصناعية الأكثر نشاطا في الجهة
→ عدة مُجمعات من الجيل الجديد: منطقة التسريع الصناعي "Midparc"، والمنطقة الصناعية "Sapino"، والمُجمعات الصناعية لبوسكورة وأولاد صالح، والقطب الجوي للنواصر.
→ رائد الصناعة الوطنية للطيران: عرض شامل يضم القرب اللوجستيكي ووفرة الكفاءات، ومنشآت تعليمية متخصصة من خلال ثلاثة معاهد للتأهيل العلمي والمهني (معهد مِهن الطيران، المعهد المتخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات، أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني).
→ عدة صناعات أخرى: كهربائية، وإلكترونية، والتعدين، والطبية، وأنظمة الأمان والكشف.
→ إقبال كبير كوجهة شاطئية بمسافة 20 كلم على الساحل الأطلسي،
→ غابة مغطاة بأشجار الأوكالبتوس الممتدة من بوسكورة
→ إمكانيات سياحية هامة: فنادق، نوادي وتظاهرات رياضية،
→ فُرص استثمار في المنشآت الفندقية والمنتجعات السياحية.
→ أراضي فلاحية صالحة للزراعة على مساحة 000 30 هكتار نصفها مخصص لزراعة الحبوب،
→ تربية المواشي على نطاق واسع: الخرفان والأبقار
→ مجهودات لعصرنة القطاع: مركز تقني مهني لتنمية القطاعات الحيوانية، ومختبر جهوي للتحاليل والأبحاث.