يهم المشروع تهيئة الموقع ليصبح منتزها أركيولوجيا، مع إبراز الآثار والمواقع المكتشفة بالدار البيضاء والتي تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، وتشجيع البحث والتنقيبات الجارية.
وقد اكتسب المكان شهرة بعد اكتشاف جزء من فك سفلي بشري يعود لأكثر من 200.000 سنة في مغارة حلزونات البحر سنة 1955.
كما أسفرت الأبحاث والحفريات أيضا عن آلاف الأدوات والأحجار المنحوتة وحيوانات أحفورية كثيرة. وهذا التراث الكبير للدار البيضاء معروف على الصعيد العالمي.
وزارة الشباب والثقافة والتواصل
الدارالبيضاء
مسار (الذهاب) يمتد على 1200 متر مُخصص للاكتشاف والتعلم، مع تسليط الضوء على أبرز معالم الموقع: مرتفع طبيعي، الجرف الكبير، مغارة الدببة.
مسار (الإياب) طوله حوالي 1200 متر، مخصص للتنشيط ويضم 5 ورشات: ورشة التدريب على الحفريات الأثرية، ورشة نحت أدوات تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، ورشة النار، ورشة القنص، ورشة المنحوتات وآثار الحيوانات.
مركز تفسيري مساحته 900 متر مربع يشمل ما يلي: إدارة، قاعة عرض دائمة، قاعة كبرى للاستقبال و محل تجاري، فضاء للوسائط المتعددة، مختبر وأرشيف.
إستثمار بمبلغ 40مليون درهم مغربي