« مكننا السوق بالمغرب من التبرير الكامل لإستثماراتنا المُنجزة فيه »
يعود تواجد مجموعتنا بالمغرب إلى سنة 1986, حيث أسسنا قاعدتين لوجستيكيتين: الأولى في مدينة الدارالبيضاء على مساحة 19000 م2 والثانية بطنجة على مساحة 10000 م2. ونواصل مواكبتنا للتنمية الوطنية عن طريق تنزيل خدمات لوجستيكية عصرية ، تلائم حاجيات الفاعلين الإقتصاديين.
تُعد شركة " ميليتزر ومونش" فاعلا مرجعياً في مجال النقل البري العالمي في كل من القارة الأوروبية والمغرب, حيث نحتل الصدارة في تقنيات التجميع بحكم أسطولنا الذي يشمل 20 خط أسبوعي ,بين المغرب وأوروبا في كلا الإتجاهين.
كما أن هذا النوع من الشحن ينسجم جيداً مع طلبات زبائننا خاصة في المغرب ،حيث ترغب المقاولات الصغرى والمتوسطة في الإستيراد المُجزأ مع تسليم في الآجال المحددة. ،بالإضافة إلى ذلك، نقوم أيضا بتأمين الشُحنات الكبيرة إلى جانب الشحن البحري والجوي كاملاً أو مُجزأً إنطلاقا من آسيا وتركيا.
ويتميزفرعنا في عين السبع الذي بدأ نشاطه سنة 2003 بتجهيزاته العالية الأداء ،التي تُلبي هذه المتطلبات بصفة خاصة. حيث لعب منذ تأسيسه دور المستودع التابع للجمارك, الذي يساعد الزبائن على إنهاء كافة إجراءات التخليص الجمركي في نفس الموقع مع مراقبة شاملة للبضائع.
وكانت شركة "ميليتزر ومونتش المغرب" رائدةً في فتح أول مستودع وباحة للتخليص الجمركي خارج الميناء سنة 2000 ، وأيضاً أول فاعل إقتصادي يحصل سنة 2019على شهادة الإعتماد في مجالي السلامة و الأمن؛ مما يشهد على أمان سلسلتنا اللوجيستيكية.
هذه الشهادة تسمح لنا بتفريغ المقطورات المُرخصة من طرف إدارة الجمارك ،داخل مستودع وباحة التخليص الجمركي دون حضور مُمثلي الجمارك. وهكذا فإن 70 إلى 80% من مقطوراتنا حاليا تفرغ بهذه الطريقة، مما يسمح بتسريع وتيرة إجراءات التخليص الجمركي لفائدة زبائننا بصفة خاصة والإقتصاد الوطني بصفة عامة.
تطلبت منا هذه الشهادة أيضا إنشاء بنية تحتية تشمل أنظمة فعالة للمعلومات ، إضافة إلى معدات حديثة للمراقبة بالفيديو و الأمن. وتعتبر بالأساس نتاجا لعلاقة ثقة تجمعنا بإدارة الجمارك لما يقرب من 40 عامًا.
كما ندين لهذه الإدارة بالجهود المبذولة في مجال الرقمنة ، خصوصا خلال السنوات الأربع الماضية المطبوعة بتداعيات وباء كوفيد 19. اليوم و بفضل هذه الجهود ، يمكننا أن نقدم لزبانئنا خدمة سريعة ،موثوقة وآمنة للغاية كما أننا نستثمر باستمرار في أحدث تكنولوجيات المعلومات لتبسيط الإجراأت وربح الوقت لفائدة زبائننا، فعلى سبيل المثال الرحلات المُغادِرة يوم الجمعة عصراً تصل إلى مدينة الدارالبيضاء يوم الإثنين صباحا وتبدأ إجراءات تسليمها إبتداءً من الساعة الخامسة صباحاً, فيستلم زبائننا الوثائق الضرورية للشروع في إجراءات التخليص الجمركي على الفور قمنا مؤخرًا أيضا بإضافة خدمة الدفع الإلكتروني ، بشراكة مع مركز النقديات و شباك " بورتنيت"، مما يوفر لعملائنا إمكانية تتبع عملياتهم مع ربح للوقت . و كل هذا يستجيب لمتطلبات الاقتصاد الحديث ، مثل اقتصاد المغرب يعتبر المغرب بالنسبة إلينا سوقا مهما مكننا من التبرير الكامل لإستثماراتنا المُنجزة فيه، حيث الوسائل التقنية متوفرة والقوانين معروفة وواضحة.
